وروى ابن أبي حاتم في "تفسيره" بسند صححه العماد ابن كثير في "التفسير" (2/ 51)، والطبراني في "المعجم الكبير" بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح والآخر ضعيف - كما قال الهيثمي في "المجمع" (6/ 326) - عن ابن مسعود (رضي الله عنه) في تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} قال: ((أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر)).
وقد روى الإمام ابن أبي شيبة في كتاب "الإيمان" (ص39رقم99)، والإمام المبارك عبد الله بن المبارك في "الزهد" (1343)، والإمام هناد بن السري في "الزهد" (520)، والإمام البيهقي في "الزهد الكبير" (965) عن عاصم الأحول قال: لما وقعت فتنة ابن الأشعث قال طلق بن حبيب: ((اتقوا الفتنة بالتقوى)).
فقال بكر بن عبد الله: أجمل لنا التقوى في يسير.
فقال: ((التقوى: العمل بطاعة الله، على نور من الله، رجاء رحمة الله. والتقوى: ترك معاصي الله، على نور من الله، مخافة عذاب الله)) ا. هـ.
وقد روى الإمام البيهقي في "الزهد الكبير" قبل هذا الأثر أثرين:
الأول: