وفي رواية: ((يا بني! ارج الله رجاء لا تأمن فيه مكره، وخف الله مخافة لا تيأس فيها من رحمته)).
فقال: يا أبت! وكيف أستطيع ذلك وإنما لي قلب واحد؟!
قال: ((يا بني! إن المؤمن لذو قلبين: قلب يرجو به، وقلب يخاف به)) [رواه الإمام هناد بن السري في "الزهد"، وابن المبارك في "الزهد"، والإمام أحمد في "الزهد"، والإمام البيهقي في "الشعب" والرواية الأولى له].
وقال له:
((يا بني! لا تكونن أعجز من هذا الديك الذي يصوت بالأسحار وأنت نائم)) {"الشعب"}.
وقال له:
((يا بني! عَوِّد لسانك: "اللهم اغفر لي"؛ فإن لله ساعة لا يرد فيها الدعاء)) [أورده الحافظ السيوطي في "الدر المنثور" وعزاه للحكيم الترمذي. ثم وقفت عليه عند البيهقي في "شعب الإيمان"].