ويُروى عن لقمان الحكيم (رضي الله عنه) [هذا هو الأولى: الترضي عن لقمان وكذا مريم، لا التصلية. قاله النووي في "الأذكار"] أنه قال لابنه: ((يا بني! اتخذ طاعة الله تجارة؛ تأتك الأرباح من غير بضاعة)) ["كتاب الزهد" للإمام أحمد بن حنبل، و"كتاب الزهد" لابن أبي عاصم، و"الزهد" لأبي بكر البيهقي].
وقال له:
((يا بني! إن الدنيا بحر عميق، قد غرق فيها ناس كثير، فلتكن سفينتك فيها تقوى الله، وحشوها إيمان بالله، وشراعها التوكل على الله؛ لعلك تنجو، ولا أراك ناجيًا)) ["كتاب الزهد" للإمام ابن المبارك، و"الزهد" للإمام أحمد، و "الزهد" للبيهقي].
وقال له:
((يا بني! إني حملت الحجارة، والحديد، وكل شيء ثقيل، فلم أحمل شيئا هو أثقل من جار السوء.
يا بني! إني ذقت المر، فلم أذق شيئًا هو أمر من الفقر.
يا بني! لا تُرسلْ رسولك جاهلاً، فان لم تجد حكيمًا فكن رسولَ نفسك.
يا بني! إياك والكذبَ؛ فإنه شهي كلحم العصفور عما قليل يقلي صاحبه.