وكان فقيها واعظا، حسن الأخلاق متواضعا، خرج إلى بخارى متفقها، وأقام بها مدة، ولقي الأئمة، وكتب عنهم الأمالي.
سمع: القاضي أبا اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي القاضي، وأبا نصر أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق الريغدموني، وغيرهما.
كتبت عنه شيئا يسيرا بقريته.
وكانت ولادته تقديرًا سنة تسع وستين وأربع مائة.
وتوفي في السادس عشر من ذي الحجة، سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة بقرية خرق.