أنشدنا عبد الرحمن بن عبد الله الحلحولي، من لفظه في بستانه بمسجد شعبان، ولم يسم قائلًا:
ألا فاصبري لخطوب الزمان ... وكوني على صرفه شاكره
فنقصان حظك في هذه ... برجحان حظك في الآخره
وما أنت في ذاك مغبونة ... وإن ساءك المحن الظاهره
فصفقة من باع دار البقاء ... بدار الفناء هي الخاسره
من أهل نيسابور.