بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي.
كتبت عنه شيئًا يسيرًا بمرو، وكان قد سكنها مدة وقت التعلم، ثم صار نائبي في المدرسة النظامية، ودرس بالعلم، وتفقه عليه جماعة، ثم انصرف إلى أبيورد، ولقيته بها، وكتبت عنه حديثًا واحدًا.
وكانت ولادته فيما أظن سنة نيف وثمانين وأربع مائة.
ووفاته بأبيورد ليلة الاثنين الثامن من ذي القعدة، سنة إحدى وخمسين وخمس مائة.
من أهل مرند؛ بلدة من بلاد أذربيجان.
جال البلاد في التطواف، ودار في الآفاق، واقتبس من الأئمة الكبار، وأخلق جدة العمر في الأسفار بالعراق والجبال وخراسان، إلى أن ألقى عصاه بمرو وسكنها.