كان فقيهًا صالحًا دينًا، ماهرًا في علم الفرائض والمقدرات، ولي القضاء بجيزة مصر مدة، ثم استعفي باختياره، وترك واعتزل في غرفة عند قبر ذي النون، واشتغل بالعبادة.
سمع: أبا الحسن علي بن الحسن الخلعي المصري، كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته ورواياته، بتحصيل محمد بن عبد الرحمن الحاجيان، ومن جملتها: كتاب السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، بروايته عن الخلعي، عن أبي محمد عبد الرحمن بن عمر ابن النحاس، عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد ابن الأعرابي، عنه.
وكتاب سيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، من جمع ابن هشام، بروايته عن الخلعي.
وفوائد الخلعي في عشرين جزءًا.