وكان سليم الجانب.
سمع: أبا الفتح نصر بن أحمد بن إبراهيم الحنفي، وغيره.
وكانت ولادته ليلة السبت العشرين من المحرم، سنة خمس وخمس مائة بهراة.
وتوفي بها في جمادى الآخرة من سنة إحدى وستين وخمس مائة، ودفن بكازياركاه.
من أهل سرخس، أخو أبي البدر هلال.
من بيت العلم وأهله، وكان يرجع إلى فضل وعلم.
عمر حتى حدث بالكثير، وصار شيخ بلده.
سمع: أبا الحسن الليث بن الحسن الليثي.
كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته من سرخس.
وكانت ولادته في حدود سنة أربعين وأربع مائة، فيما أظن.
ووفاته يوم التروية من ذي الحجة، سنة أربع وعشرين وخمس مائة.