من أهل مصر.
لقيته بمكة عند بئر زمزم في سنة أربع وثلاثين، وكان من أهل الفضل والتمييز، يحفظ أشعارًا كثيرة، علقت عنه أقطاعًا من الشعر.
أنشدني أبو الحلي سوار بن الحسين المصري، إملاء من حفظه بمكة لبعضهم:
وما أنا إلا المسك عند ذوي الحجا ... أضوع وعند الجاهلين أضيع
يقربني للفضل من كان فاضلًا ... ويعرض عني جاهل ووضيع
أنشدني سوار الكاتب إملاء بمكة لبعضهم:
ولو أني استمددت من ماء عبرتي ... لجاءتك كتبي وهي حمر سطورها
وكيف تلام العين إن قطرت دما ... وقد غاب عنها نورها وسرورها
أنشدني أبو الحلي سوار الكاتب إملاء بمكة لبعضهم:
يقولون لي دار الأحبة قد دنت ... وأنت كئيب إن ذا لعجيب
فقلت وما نفعي بدار قريبة ... إذا لم يكن بين القلوب قريب