كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته بخطه في جمادى الأولى سنة تسع وخمس مائة.
وكانت ولادته في حدود سنة أربعين وأربع مائة فيما أظن.
ووفاته. . . . .
من أهل إسفرايين.
كان من مشاهير الشيوخ بها، ومن وجوه البلد، وأخوه الحسن بن المعتز أكبر سنًا منه.
سمع: الرئيس أبا الحسن محمد بن الحسين بن محمد بن طلحة المهرجاني.
كتبت عنه بإسفرايين سنة سبع وثلاثين، ثم قدم مرو سنة اثنتين وخمسين، وكتبت عنه أيضًا، فحصل لي عنه أحاديث يسيرة من كتاب المسند للشافعي، بروايته عن ابن طلحة، عن الحيري، عن الأصم، عن الربيع، عنه.
وسألته عن ولادته، فقال: ولدت بإسفرايين في الحادي والعشرين من شهر رمضان، سنة ثمان وسبعين وأربع مائة.
وتوفي. . . . .
شاب صالح عالم، من أهل أصبهان، لقيته بواسط، وسمع معي الحديث من شيوخها، وكتبت عنه شيئًا يسيرًا، وذلك في شوال، سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة.