كان شابًا فاضلا شاعرا، قدم علينا أصبهان، وكتبت عنه بيتين بخطه، وسمعتهما منه سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة.
أنشدنا سعد بن الحسن من لفظه لنفسه، وكتب لي بخطه:
جاءت تسائل عن ليلي فقلت لها ... وسورة الهم تمحو سيرة الجذل
ليلي بكفيك فاغني عن سؤالك لي ... إن بنت طال وإن واصلت لم يطل
من أهل همذان.
كان شيخًا صالحًاسديدًا، بهي المنظر، سكن قرية من قرى همذان، وهو من أولاد المحدثين.
سمع: جده أبا القاسم يوسف بن محمد ابن الخطيب.