وتوفي ضحوة يوم الجمعة العشرين من صفر، سنة ثمان وأربعين وخمس مائة، وصلي عليه آخر النهار بمصلى العيد، ودفن بمقبرة سوق البقر بباب فيروزي.
سكن أرم بلدة عند سارية مازندران.
له معرفة بالأدب، واتفق أني لما دخلت أرم، وهذه بلدة أهلها رفضة غلاة، لا يقيمون الجمعة ولا الجماعة إلا ما شاء الله، ويؤذنون على المنارات بـ: «حي على خير العمل» في الأذان، وذكر فصلًا طويلًا يقتضي أنه سمعه يلعن الصحابة،