سمعت أبا بكر الشبلي ينشد في جامع المدينة، والناس حوله:
وكم كذبة لي فيكم أستقيلها ... بقولي لمن ألقاه: إني صالح
وأي صلاح بي وجسمي ناحل ... وقلبي مشغول ودمعي سافح
فقيه ورد مرو، وأقام بها مدة يتفقه على جدي الإمام أبي المظفر السمعاني، ثم خرج إلى هذه الناحية وسكنها، وولي نيابة القضاء والحكومة بالدزق.