كتبت عنه بالكوفة في النوبة الثانية، وقرأت عليه مجلسين من أمالي طراد، بروايته عنه.
وكانت ولادته في سنة إحدى وثمانين وأربع مائة.
ووفاته بعد سنة أربع وثلاثين وخمس مائة بالكوفة.
أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الدَّوَاتِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ، أبنا أَبُو الْفَوَارِسِ طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، أَبْنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ؟ فَقَالَ: «يُكَفِّرُ سَنَةً» ، وَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ؟ فَقَالَ: «يُكَفِّرُ سَنَتَيْنِ، سَنَةً مَاضِيَةً، وَسَنَةً