النبي، صلى الله عليه وسلم، خطبهم، فقال: «أما بعد»
فإني لما فرغت من كتاب العوالي لوالدي أبي المظفر، رعاه الله، في اثنين وثلاثين جزءا، وكنت قد جمعت معجم شيوخه في ثمانية عشر جزءا، وقع لي أن أجمع لنفسي معجما لشيوخي الذين سمعت منهم تحضرا وسفرا، وإن كنت قد جمعت مجموعا كبيرا، ورويت عن كل شيخ لقيته حديثا واحدا، أو حكاية، أو إنشادا،