كان شيخا عالما، ثقة، صدوقا، من أهل القرآن، والعلم، والدين، قرأ القرآن بروايات، وعمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير، ورحل الناس إليه، ورأى من العز ما لم ير أحد في عصره، وكان خيرا، دينا، صالحا، وكان والده إذا خرج إلى حانوته ليعمل في الحديد يأخذ بيده ويدفعه في مسجد أبي نعيم الحافظ، ليسمع ما يقرأ عليه، فأكثر عنه حتى صار بحيث لا يفوته شيء عنه إلا ما شاء الله.
سمع: أبا نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي، وأبا بكر محمد بن علي بن إبراهيم بن مصعب الأصبهاني، وأبا الحسين