كتب إلي الإجازة بجميع رواياته.
وتوفي في حدود سنة ثلاثين وخمس مائة.
كان من بيت الشرف والتقدم، والعلم والفضل.
لقيته بأبيورد، وكان قد انزوى واختار العزلة، وكتبت عنه شيئا يسيرا، جده الأعلى الأمير أبو الفضل الميكالي، له التصانيف السائرة المشهورة، والنظم، والنثر، والمقصورة عملها أبو بكر بن دريد الأزدي، صاحب الجمهرة في حق أسلافه، تركته حيا بأبيورد سنة أربع وأربعين وخمس مائة.