شاب صالح، سديد السيرة.
لقيته بمكة، وكتب لي أقطاعا من الشعر بخطه، وسمعتها من لفظه، وفارقته في أواخر سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة.
الرواية: أنشدني أبو الوحش ثعلب بن علي الهلالي الجيزي من لفظه بمكة، وكتب لي بخطه لبعضهم:
يوم الفراق من القيام أطول ... والموت من فقد الأحبة أسهل
فلئن رحلت فإن قلبي عندكم ... ولئن أقمت لقد شجاني المنزل.
كان يسكن باغ عيسى.
سمع: القاضي أبا منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه، وأبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي.
كتبت عنه بأصبهان، وسمعت منه.
وتوفي في شوال سنة إحدى وخمسين وخمس مائة بأصبهان.
الرواية:
أبنا جَابِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّاذَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ، أَبْنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُكْرَوَيْهِ الْقَاضِي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن