أحد الشهود المعدلين، وكان فاضلا، متميزا، حسن الخط.
سمع الرئيس أبا عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي.
وتوفي يوم السبت الثاني والعشرين من شوال سنة تسع وخمسين وخمس مائة.
الرواية:
أبنا أَبُو الْقَاسِمِ الْكنْدُوحُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ، أَبْنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ إِمْلاءً، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اسْتَعَارَ فَرَسًا مِنْ أَبِي طَلْحَةَ فَرَكِبَهُ فَلَمَّا رَجَعَ، قَالَ: يَا أَبَا طَلْحَةَ، إِنَّا وَجَدْنَاهُ نَحْرًا "
شيخ آخر: هو أبو بكر بنيمان بن أبي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن