كان فقيها، صالحا، خيرا، سمع شيئا يسيرا.
حدث عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى الديباجي المقدسي.
كتبت عنه بحلوان، ولما وافيت حلوان في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين طلبته، وبالغت في طلبه حتى وجدته، وكان قد كتب لي بأصبهان عنه صاحبنا أبو أحمد معمر بن الفاخر حديثين، فقرأتهما عليه، وخرجت إلى بغداد فلما انصرفت في سنة سبع وثلاثين، ودخلت حلوان فسألت عنه، فقيل لي: مات من سنين، والله تعالى يرحمه.
الرواية:
أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ بَدَلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَلَى بَابِ دَارِهِ بِحُلْوَانَ، أَبْنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الدِّيبَاجِيُّ