حمله جدي الإمام أبو المظفر السمعاني من أصبهان إلى مرو، وسكنها، وكان يخدمه.
وكان جلدا، متحركا، يختص بنا، أفنى عمره في خدمة الجد والوالد والعم، سمع مجالس من أمالي الجد، وربما سمع بأصبهان شيئا لأن الحرص الذي يكون لأهل أصبهان في طلب الحديث لا يكون لغيرهم.
وكانت ولادته في سنة نيف وستين وأربع مائة بأصبهان.
ووفاته.
الرواية:
أبنا بُخْتِيَارُ بْنُ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَرْوَ بِجَامِعِهَا الْقَدِيمِ، ثنا الإِمَامُ أَبُو الْمُظَفَّرِ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمْعَانِيُّ، إِمْلاءً، أبنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ بِصَرِيفِينَ، أبنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، أبنا