وكانت وفاته بعد شعبان في هذه السنة؛ لأنه كتب إلي الإجازة في هذا الشهر، ثم كتب إلي الإجازة بعد ذلك بتحصيل عبد الرحيم بن عبد الله الحلواني في شهر ربيع الأول، سنة ثلاثين وخمس مائة من بردسير كرمان، ولعلة توفي في هذه السنة، أو سنة إحدى وثلاثين؛ لأن خطه كان مشوشًا وأثر الضعف والعجز في الكتابة بين.
كان يسكن مشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويسأل الناس، ويلح في ذلك.
سمع أبا البقاء المعمر بن محمد بن علي الحبال الخزاز.
كتبت عنه حديثين بمشهد الغري في سنة ثلاث وثلاثين.
وتوفي في حدود أربعين وخمس مائة.
شيخ آخر: هو أبو بكر، هبة الله بن الفرج بن الفرج، الهمذاني،