أحمد بن منصور، الطحان، الأكار، الباجخوستي، الصدقي، من أهل قرية باجخوست، سكن في البلد بسكة صدقة.
وكان شيخًا صالحًا، عفيفًا، مستورًا، خدم الصالحين، وصحب المشايخ، وكان يعمل بيده الحراثة.
سمع الأديب أبا محمد كامكار بن عبد الرزاق المحتاجي، وكان في مكتبه.
سمعت منه جزءًا من أمالي أبي بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الصدقي، بروايته عن الأديب، عنه.
وكانت ولادته تقديرًا منه في سنة ثلاث وسبعين وأربع مائة بباجخوست.
وتوفي بمرو، في شهر رمضان، سنة ثمان، وأربعين وخمس مائة، وكان عوقب في فتنة الغز، وبقي مريضًا إلى أن توفي.
منهم:
كن شيخًا صالحًا، عفيفًا، حسن السيرة، كثير الرغبة إلى الخير وأهله، سخي النفس.
بذل مالًا كثيرًا على الفقراء والصالحين.