نصر التميمي، بروايته عن أبي محمد السلمي، عنه.
وكانت ولادته ببيت المقدس، في حدود سنة ستين وأربع مائة، فإنه ذكر لي قال: كان لي في زلزلة الرملة سنتان.
ووفاته بدمشق ليلة الاثنين، ودفن يوم الاثنين التاسع أو الثامن عشر من شعبان، سنة تسع وثلاثين وخمس مائة.
وأبو الفتح كان شابًا، صالحًا، عفيفًا.
تفقه على أبي محمد الثابتي، وعلق التعليقة عليه، ثم اشتغل بالزهد وكتابة إحياء العلوم للغزالي.
وكان يكسب في سوق الصفر، ويتعيش بذلك، ويزجي وقته به.
سمع القاضي أبا نصر محمد بن محمد بن محمد بن الفضل الماهاني، وأبا حنيفة