كان شيخًا صالحًا، صوفيًا، خفيفًا.
سمع أبا الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف الصوفي الميهني، وأبا الفتيان عمر بن عبد الكريم الرواسي.
ورد علينا مرو، وسمعت منه جزءًا من حديث الأصم بروايته عن العارف، عن الحيري، عنه.
ولقيته بميهنة في سنة تسع وعشرين.
وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربع مائة، فإنه سمع من الرواسي في صفر، سنة ست وستين.
وتوفي بميهنة في المحرم، من سنة إحدى وأربعين وخمس مائة.
شيخ آخر: هو القاضي، أبو الفتح، نصر بن سيار بن صاعد بن سيار بن