الموسوي، وبهراة أبا عطاء عبد الرحمن بن أبي عاصم الجوهري الأزدي، وجماعة سواهم.
لقيته بنوقان طوس في النوبة الثانية، وكتبت عنه.
ومن جملة ما سمعت منه: كتاب الكشف والبيان في التفسير، لأبي إسحاق أحمد بن محمد الثعالبي، بروايته عن أبي سعيد الفرخزاذي، عنه.
وقرأت عليه، وكتبت عنه عدة من الأجزاء المنثورة.
وكانت ولادته في المحرم سنة أربع وأربعين وأربع مائة بنوقان طوس.
وتوفي بها في أواخر شوال، سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة ودفن بمقبرة تروع المعروف بباب المثقب.
فوض إليه نيابة القضاء بها.
وكان فقيهًا، عالمًا، فاضلًا، سديد السيرة، قصير اليد عن أموال المسلمين وأعراضهم.
تفقه ببلد نوقان، ونيسابور، ومرو، ولقي الإمام جدي أبا المظفر، وبهراة الرئيس أبا الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي الهروي، وغيرهم.