وأقام ببخارى مدة، ثم سكن مرو إلى حين وفاته.
وكان فقيهًا، صالحًا، عفيفًا، حسن السيرة، محتاطًا في الوضوء والصلاة، حتى كان يخرج إلى الوسواس.
سمع بمرو الإمام جدي أبا المظفر، وأبا القاسم إسماعيل بن محمد بن أحمد الزاهري الدندانقاني، وأبا محمد كامكار بن عبد الرزاق الأديب، وببخارى السيد أبا إبراهيم إسماعيل بن محمد بن المحسن الحسيني، وأستاذه أبا سعد أحمد بن محمد بن إبراهيم الطبري، وجماعة سواهم.
كتبت عنه، وسمعت منه أجزاء من أمالي جدي، وغيره.
وكان سليم القلب، مشتغلًا بما يعنيه، تاركًا للفضول.
ولد بالدبوسية في حدود سنة ستين وأربع مائة أو بعدها.