وكانت ولادته في السادس والعشرين من ذي الحجة، سنة سبع وسبعين وأربع مائة بترمذ.
وتوفي بها في السابع عشر من شهر ربيع الآخر، سنة تسع وأربعين وخمس مائة.
منهم:
كان فقيهًا، فاضلًا، مناظرًا، عالمًا بالأدب، واللغة، مشتغلًا بما يعينة.
تفقه على الإمام والدي رحمه الله مدة، وكان معه بنيسابور، ثم بعد وفاته سكن بلخ إلى أن توفي بها.
سمع بنيسابور أبا القاسم إسماعيل بن الحسين بن علي الفرائضي، وأبا الفتيان عمر بن عبد الكريم الرواسي، وأبا نصر الفضل بن محمد بن أحمد بن البحيري النوقاني، وغيرهم.
لقيته ببلخ، وكتبت عنه بها، وكتب عني إملاء.
وكانت ولادته بزوزن، سنة نيف وثمانين وأربع مائة تقديرًا.
وتوفي ببلخ في الحادي والعشرين من شهر رمضان، سنة ثمان وأربعين وخمس مائة، ودفن بمقبرة باب نوبهار.