كان شيخا فاضلا، أديبا، حسن السيرة.
خدم الأكابر والسادة العلوية، وصحب الأئمة والعلماء، ورد علينا مرو سنة خمس وعشرين، وأقام عندنا مدة، وظني أنه قد خرج عن بخارى بسبب أنه كان يتصل بنقيب العلويين والرئيس، فلما نكب الرئيس خرج محمود إلى خراسان، وخرج منها إلى نيسابور، وأقام ببسطام مدة، وأظن أنه بلغ إلى الري، وكتب الحديث الكثير بها.
سمع ببخارى أبا محمد عبد الواحد بن عبد الرحمن الوركي الزبيري، والقاضي أبا اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي، وغيرهم.
وانصرف إلى بخارى، ومات بها في السادس من شعبان، سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة.
شيخ صالح.
سمع أبا القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الواحدي، وأبا المظفر موسى