وقرأت عليه كتاب تنبيه الغافلين للفقيه أبي الليث السمرقندي، وكان يرويه عن النوحي، عن سبط الترمذي، عنه.
وانتخبت عليه جزأين من الأمالي التي كتبها عن الشيوخ.
وكانت ولادته في جمادى، من سنة ثمانين وأربع مائة.
وكان إمامًا فاضلًا، وفقيهًا بارعًا، مفتيًا، مناظرًا، أصوليًا، حسن السيرة، مرضي الطريقة.
تفقه على والدي رحمه الله بمرو مدة، ثم كان يقدمها أحيانًا علينا وينزل عندنا في