كان إمامًا فاضلًا، عفيفًا، حسن السيرة، جميل الأمر، ورعًا، زاهدًا.
يحفظ المذهب، ويفتي، وتفقه على فقيه الشاش بهراة، وأبي حامد الشجاعي ببلخ.
سمع بنوقان القاضي أبا سعيد محمد بن سعيد الفرخزاذي، وأبا بكر محمد بن علي بن حامد الشاشي، وبهراة أبا عبد الله محمد بن علي العميري، وغيرهم.
كتبت عنه بنوقان.
ومن جملة ما سمعت منه: كتاب التفسير المعروف الكشف والبيان للثعلبي، بروايته عن الفرخزاذي، عنه.
وكانت ولادته. . . وأربع مائة بنوقان.
وتوفي بها يوم الأحد الحادي والعشرين من رجب، سنة خمس وثلاثين وخمس مائة، ودفن بمقبرة باب المثقب.