وظني أني لم أسمع منه شيئًا، وكتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته ورواياته، وحدثني عنه جماعة بناحيته وبطبرستان.
وكانت ولادته فيما أظن قبل سنة خمسين وأربع مائة بسنين، وتوفي قبل سنة ثلاثين وخمس مائة بيسير.
كان زاهدًا، وقورًا، ساكنًا، صالحًا، من أهل العلم، كان له سمت الصالحين، وكان له دكان يكتب الصكاك، وهو ثقة، صدوق، عدل.