وقرأت عليه الجزء الحادي والعشرين من فوائد السيد أبي الحسن محمد بن الحسين العلوي، بروايته عن موسى بن عمران، عنه.
وأحاديث منثورة عنه، سوى ما ذكرته، بروايته عن ابن خلف، والسمرقندي، وكانت ولادته في سنة أربع وستين وأربع مائة بنيسابور.
ووفاته بها يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر رمضان، سنة خمس وأربعين وخمس مائة.
كان من بيت العلم والحديث.
وكان في نفسه عالمًا فاضلًا، غير أنه كان نسب على شرب الخمر في الخفية، وسمعت أبا عبد الله الحافظ الأرزي أنه تاب ورجع عن ذلك.