كان إمامًا فاضلًا، مكثرًا من الحديث، مبالغًا في طلبه، قرأ بنفسه على الشيوخ وكتب.
سمع أباه أبا الفضل، وأبا سعيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد المعلم، وأبا منصور عبد الرحمن بن محمد بن عفيف الفوشنجي، وأبا عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين الكتبي، وأبا مضر محلم بن إسماعيل بن مضر الضبي العصمي، وأبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري، وأبا عامر محمود بن القاسم الأزدي.
كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته من هراة في جمادى الآخرة، سنة خمس وعشرين وخمس مائة.
وتوفي ليلة الأربعاء الثالث من ذي الحجة من هذه السنة، يعني: سنة خمس وعشرين وخمس مائة.