لقيته بجرجان، ودخل على زائرًا مسلمًا، فكتبت عنه بيتين من الشعر، ولم أسمع منه غيرهما، وكان أهل جرجان يثنون عليه ويطنبون في ذكره.
وتوفي في رجب، سنة خمس وخمسين وخمس مائة بجرجان.
كان إمامًا، فاضلًا، متقنًا، ورعًا.
تفقه على القاضي أبي بكر محمد بن الحسين الأرسابندي، وكان من نجباء أصحابه.