وتوفي في شهر رمضان، سنة اثنتي عشرة وخمس مائة.
كان شيخًا عالمًا، بهي المنظر، مليح الشيبة وقورًا، راغبًا في الخير، دائم التلاوة، كثير العبادة.
كنت أراه وقت الاعتكاف بالجامع، وكان يدخل البلد في العشر الأخير من رمضان ويعتكف ويلازم القراءة والتهجد.
سمع بلديه أبا القاسم إسماعيل بن محمد الزاهري، والإمام أبا المظفر السمعاني، وأبا محمد كامكار بن عبد الرزاق المحتاجي.
قرأت عليه معجم الشيوخ لأبي علي زاهر بن أحمد السرخسي، بروايته عن الزاهري، عن أبيه.
وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربع مائة.
وتوفي بقرية ماخوان في النصف من شهر رمضان، سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة.