لقيته بأصبهان، وحصلت خطه في الاستجازة، والظن أني سمعت منه، ولم أظفر بالسماع فنقلت بالإجازة.
كان شيخًا فقيهًا، عالمًا، صالحًا، ورعًا، خشن العيش، قانعًا باليسير من القوت، مبالغًا في الاحتياط، والوضوء غير تارك للعبادة والتهجد على كبر السن.
تفقه على الإمام عبد الرحمن السرخسي، وعمر عمرًا طويلًا مغبوطًا.
سمع الإمام أبا بكر محمد بن علي بن حامد الشاشي، وأبا القاسم إسماعيل بن محمد بن أحمد الزاهري، وأبا سعد محمد بن الحارث الحارثي، وغيرهم.
كتبت عنه بمرو، وبقرية فندين.
وكانت ولادته في السادس عشر من المحرم، سنة اثنتين وستين وأربع مائة بفندين.