يعزل ويولي إلى أن مات بها.
وكان يعرف الأدب واللغة، وقرأ الأدب على الأديب محمد بن غانم الغانمي، وتلمذ له.
وكان فيه فضل وحفظ، غير أنه كان يدنس نفسه، ولا يصون عرضه عن الجلوس في الأسواق والأكل فيها.
ولم تحمد سيرته في قضائه وولايته.
كتبت عنه شيئًا يسيرًا من شعر أستاذه الغانمي، وكانت ولادته بإسفزار في حدود سنة ثمانين وأربع مائة.
وتوفي بجيرنج في يوم الأحد السادس من رجب، سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة.
نقيب الطالبيين بمرو، ولي الرئاسة والنقابة بمرو مدة.
وكان مع شرف النسب متخلقًا بالأخلاق الحسنة، متواضعًا، راغبًا في الخير، وأهل العلم، متقربًا إليهم.