كان فقيهًا فاضلًا، وواعظًا شاطرًا، جلدًا فصيحًا، أصوليًا.
كان قد تفقه بمرو على والدي، وبمروالروذ على الحسن بن مسعود بن الفراء، وببخارى على البرهان عبد العزيز بن عمر بن مازه.
ورد مرو، وعقدنا له مجلس التذكير، وأقام بها مدة، ثم في فترة الغز خرج عن نيسابور إلى العراق، ومنها إلى أذربيجان والجزيرة.
واجتمع عليه الناس بسبب التذكير والوعظ.