منهم:
كان شيخًا صالحًا، حسن الحظ، سليم الجانب، مليح المحاورة، صحب القضاة بهراة.
وكان يكتب الصكاك بجامع هراة.
ولما أردت الانصراف من هراة استصحبته وحملته إلى مرو لأسمع منه كتاب الصحيح لأبي بكر الإسماعيلي.
سمع بهراة القاضي، أبا عامر محمود بن القاسم بن محمد الأزدي، وأبا القاسم إسماعيل بن حمزة بن فضالة العطار، وأبا أحمد إسماعيل بن عبد الله بن محمد الخازمي، وغيرهم، كتبت عنه بهراة.