بنيسابور على عمر بن علي السلطان، وبنوقان على أبي سعد محمد بن أبي العباس الخليلي، وأبي الحسن بن ناصر النوقاني، ثم ورد مرو في غيبتي إلى العراق وسكنها.

سمع بأرمية أبا الغنائم غانم بن الحسين الموشيلي، وبنيسابور أبا عبد الله محمد بن الفضل الفراوي، وأبا نصر محمد بن عبد الله الأرغياني، وأبا الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي، وغيرهم.

لقيته أولًا بنوقان طوس، وسمع بقراءتي كتاب التفسير لأبي إسحاق الثعالبي، عن أبي سعد ناصر بن أحمد بن سهل البغدادي، وأبي محمد محمد بن المنتصر بن حفص المتولي، وهما يرويان عن أبي سعيد الفرخزاذي، عنه.

وكتبت عنه أقطاعًا من الشعر، ثم كتبت عنه بمرو شيئًا يسيرًا من الحديث.

وسكن عندنا، وكنت أحبه لفضله وصلاحه، واشتغاله بما يعنيه، وكانت ولادته بأرمية بعد سنة تسعين وأربع مائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015