مجلسا واحدا فإنه فاته , وهو من أثناء: باب ما حكى عنه مالك بن أنس , إلى موضع: باب في سخائه وكرمه , والليثي يرويه عن المصنف.
وكانت ولادته بسجستان في سنة عشر وأربع مائة.
ووفاته بمالين هراة في يوم الأحد الثاني عشر من شوال , سنة اثنتي عشرة وخمس مائة , وقيل: سنة ثلاث عشرة , عاش مائة وثلاث سنين.
كان شيخا صالحا , ظريفا متوددا , بهي المنظر , مليح الشيبة , ساكنا مشتغلا بما يعنيه , تاركا للفضول , سخي النفس.
مضيت إليه زائرا في جماعة من فقهاء بروجرد في انصرافي من نهاوند وسألته: