أنشدنا أبو الحسن الفندروجي إملاء لنفسه:
ألم تستحْيِ إن أفنيت عمرا ... جليل القدر في طلب الرغيف
وتغدو طالبا شبعا وريا ... لبطنك رائحا نحو الكنيف
من أهل نابلس؛ بلدة عند بيت المقدس.
شيخ صالح.
سمع: أبا الفضل أحمد بن عبد المنعم بن أحمد الدمشقي، وأبا الحسن علي بن الحسن الأزدي.
سمعت منه شيئا يسيرا بدمشق.
وكانت ولادته بنابلس تقديرا منه في سنة خمس وستين وأربع مائة.
وتوفي بدمشق، ليلة الأحد مستهل رجب، سنة ست وأربعين وخمس مائة،