سمعت منه جزءا ضخما في فضائل القرآن من جمع أبي إسحاق الثعالبي، بروايته عن الفرخزاذي، عنه.
وكانت ولادته. . . . . وأربع مائة بنوقان.
وتوفي بها ليلة الخميس التاسع عشر من شوال، سنة خمس وثلاثين وخمس مائة، ودفن بمقبرة الخروج عند رهطه.
من أهل هراة، أخو أبي القاسم عبيد الله.
علوي حسن السيرة، مرضي الطريقة، جميل الظاهر والباطن، متواضع، كثير العبادة والخير، يفتقد الفقراء ويراعيهم، ويبرهم بالشيء بعد الشيء.