لقيته بنوقان طوس وسرخس.
كتبت عنه ببلده سرخس.
وكانت ولادته في حدود سنة تسعين وأربع مائة.
وفقد بسرخس أو قتل في وقعة الغز في سنة ثلاث وخمسين وخمس مائة.
من أهل غزنة، سكن بلخ.
وكان أديبا فاضلا، ومقرا بارعا، عارفا بالنحو، حسن السيرة، سليم الجانب، حييا ساكنا، مشتغلا بما يعنيه من الإفادة والاستفادة، انتفع به الناس، وقرءوا عليه القرآن والأدب وتلمذوا.
سمع ببلخ: أبا القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي الزيادي، وقرأ عليه شمائل النبي، صلى الله عليه وسلم، لأبي عيسى الترمذي، وكتاب المسند للهيثم بن كليب.
وسمع بغزنة: أبا عمرو عثمان بن المسدد بن أحمد بن محمد الدربندي.