وَيْلٌ لِأَجْمَالِ الكَرَى مِنِّي
إِذَا دَنَوْتُ ودَنَوْنَ مِنَّي
وأحسنه ما تباعد كقول الشَّمَّاخِ بن ضِرَارٍ:
بِلَوْنٍ كَلَوْنِ السَّاجِ أَسْوَدَ مُظْلِمٍ ... شَدِيدِ الوَغَا دَاجٍ كَلَوْنِ الأَرَنْدَجِ
ثم قال بعد خمسة أبيات:
وَدَاوِيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعَامُهَا ... كَمَشْيِ النَّصَارَى في خِفَافِ الْأَرَنْدَجِ
وكقول زهير:
فَلَمَّا أَنْ تَحَمَّلَ آلُ لَيْلَى ... جَرَتْ بَيْنِي وبَيْنَهُمُ الظِّبَاءُ
ثم قال بعد ثلاثة أبيات:
تَنَازَعَتِ المَهَا شَبَهًا وَدُرَّ الـ ... ـنُّحُورِ وَشَاكَهَتْ فِيهَا الظِّبَاءُ
وقال الراجز: