حتى يكون البياض واضحًا فهو إِنْعَالٌ ما دام في مُؤَخَّرِ رُسْغِهِ فما يلي الحافر، فإذا جاوز الأَرْسَاغَ أو بعضها فهو تَخْدِيمٌ مأخوذ من الخَدَمَةِ وهي الحَلْقَةُ، وإذا ابيضت الثُّنَّةُ كلها ولم يتصل بالتحجيل فهو أَصْبَغُ، وإذا ارتفع البياض إلى الجُبَبِ ما لم يبلغ الكعبين والعُرْقُوبَيْنِ فهو مُسَرْوَلُ، فإذا خرج من الذراعين والساقين فهو أَخْرَجُ، وكل بياض في التحجيل مُسْتَطَالٌ فهو تَسْرِيحٌ، وإذا كان البياض في عرض الذنب فهو أَشْعَلُ، فإذا كان في قَمَعَةِ الذنب فهو أَصْبَغُ، فإن بلغ البطن فهو أَنْبَطُ، فإذا ظهر فهو أَبْلَقُ، والأبلق: الأَدْرَعُ الذي ظهر البياض في جسده وخلص رأسُه وعنقُه من البياض، وإذا كان البياض في هامته دون عنقه فهو أيضًا أدرع، فإذا ابيضَّ الذنبُ كله فهو مُطْرَفٌ، والأَبْلَقُ: المُوَلَّعُ الذي في بياض بَلَقِهِ استطالة وتَفَرُّقٌ، والأبلق المُطْرَفُ: الذي يَبْيَضُّ رأسه وذنبه أو يحمَرَّان أو يسودَّان وسائر جسده يخالف ذلك.

ويقال شاة ذَرْآءُ وهي الرَّقْشَاءُ الأذنين وسائرها أسود، والذُّرْأَةُ: البياض حيث ما كان، والرَّبْدَاءُ: السوداء المُنَطَّقَةُ الموسومة موضعَ النطاق بحمرةٍ، والحَلْسَاءُ: بين السواد والحمرة لون بطنها كلون ظهرها، والصَّدَّاءُ: السوداء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015