واليُرَنَّا واليُرَنَّأُ واليَرْنَاءُ، ثلاث لغاتٍ، والعُلَّامُ، والرَّقُونُ، والرِّقَانُ كله: الحِنَاءُ، وقد رَقَّنَ رأسه تَرْقِينًا، وأَرْقَنَهُ إِرْقَانًا: إذا خَضَبَهُ.
وَمِمَّا يُخْضَبُ به الشَّعَرُ أيضًا: الوَسَمَةُ والصَّبِيبُ.
قال علقمة بن عبدة:
فَأَوْرَدْتُّهَا مَاءً كَأَنَّ جِمَامَهُ ... مِنَ الْأَجْنِ حِنَّاءٌ مَعًا وَصَبِيبُ
وقال يزيد بن سويد بن حِطَّانَ، وهو يَزِيدُ الغَوَانِي:
وَقَالَتْ تَجَنَّبْنَا وَلَا تَقْرَبَنَّنَا ... وَرَاسُكَ حِنَّاءٌ بِهِ وَصَبِيبُ
والشَّرِيطُ: عَتِيدَةُ الطِّيبِ، ويقال لِلْجُؤْنَةِ التي يُجْعَلُ فيها الطِّيبُ: قَسِيمَةٌ، وَقَشْوَةٌ، وجمعها قِشَاءٌ مَمْدُودٌ. قال:
لَهَا قَشْوَةٌ فِيهَا مَلَابٌ وَزَنْبَقٌ ... إِذَا عَزَبٌ أَسْرَى إِلَيْهَا تَطَيَّبَا