233 - أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْهَرِيُّ أَبُو حَامِدٍ الشُّرُوطِيُّ، الْعَدْلُ، الرَّضِيُّ، مَشْهُورٌ، ثِقَةٌ، يَشْتَغِلُ بِكِتَابَةِ الشُّرُوطِ عَلَى رَأْسِ الْمَرْبَعَةِ بِنَيْسَابُورَ، وَأَبُوهُ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَقَدْ سَمِعَ أَحْمَدُ، عَنِ: الْمَخْلَدِيِّ، وَالْخَفَّافِ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ الْهَمَذَانِيِّ، وَأَبِي سَعِيدِ بْنِ حَمْدُونٍ وَطَبَقَتِهِمْ، وَذَكَرَ أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَمَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَكَانَ مِنَ الْمُخْتَصِّينَ بِبَيْتِ الإِمَامِ الْمُوَفَّقِ، يَسْكُنُ بَاغَ الرازتين وَبِدَاخِلِ دَارِ الإِمَامَةِ، وَيَكْتُبُ لَهُمْ حَتَّى عُدَّ مِنْ جُمْلَتِهِمُ، اخْتلفَ ... فِي أَيَّامِ الصِّبَا....، سَمِعْنَا مِنْهُ (فَوَائِدَ الْمَخْلَدِيِّ) ، وَ (الزُّهْرِيَّاتِ) ، وَ (التَّفَارِيقَ) ، وَآخِرُ الْعَهْدِ بِهِ بَكْرَةُ يَوْمِ حَمَلَنَا الْوَالِدُ إِلَيْهِ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ (أَحَادِيثَ الْبَيْتُوتَةِ) لِلسَّرَّاجِ، وَقَدْ ضَعُفَ الشَّيْخُ غَايَةَ الضَّعْفِ إِلا أَنَّهُ كَانَ يُمَيِّزُ، وَيَعْرِفُ بَعْدَ مَا يُقْرَأُ عَلَيْهِ فَخَفَّفْنَا الْمَجْلِسَ، وَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ، فَتُوُفِّيَ، رَحِمَهُ اللَّهُ، بَعْدَ ثَلاثٍ -[111]- بِالتَّارِيخِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ.