أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو مسعود الرازي الطبري، ثم النيسابوري البجلي الحافظ الصوفي

202 - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ شَاذَانَ أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ الطَّبَرِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ الْبَجَلِيُّ الْحَافِظُ الصُّوفِيُّ الْجَوَّالُ فِي الْبُلْدَانِ لِطَلَبِ الْحَدِيثِ الْجَامِعِ مَا لَمْ يَجْمَعْهُ غَيْرُهُ مِنَ الْكُتُبِ وَالأَسَانِيدِ الْعَالِيَةِ، ثُمَّ الْمُصَنِّفُ فِيهَا وَالْمُذَاكِرُ بِقَرَائِنِهَا، كَانَ أَبُوهُ مِنْ مَشَايِخِ الصُّوفِيَّةِ وَكَانَتْ لَهُمْ نَوْبَةُ الْمَجْلِسِ لِلْوَعْظِ فِي مَسْجِدِ الْمُطَرِّزِ صَبِيحَةَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ أَبِي عَلِيٍّ الدَّقَّاقِ.

حَدَّثَ عَنْ: زَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ، وَأَبِي الْفَضْلِ الْحَدَّادِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَضَرِيِّ، وَأَبِي عَلِيٍّ الشَّبُّوِيِّ، وَشَافِعِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ، وَلاحِقِ بْنِ أَبِي وَرْدٍ، وَأَبِي أَحْمَدَ التَّمِيمِيِّ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ الْبَحِيرِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ، وَسَمِعَ (صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ) مِنَ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَ (الْمُتَّفَقِ) عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْجَوْزِيِّ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمَشَايِخُ وَسَمِعُوا مِنْهُ بِنَيْسَابُورَ وَأَصْبَهَانَ وَطَبَرِسْتَانَ وَبِلادِ خُرَاسَانَ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ، وَكَانَ مُحَدِّثَ عَصْرِهِ لِكَثْرَةِ مَا يُوجَدُ مِنَ الْفَوَائِدِ عِنْدَهُ، تُوُفِّيَ، أَنْبَا عَنْهُ أَبُو أَحْمَدَ وَجَمَاعَةٌ.